S4 - Hekaya 6 / Story 6 - Aladdin and the Magic Lamp - علاء الدين والمصباح السحري
علاء الدين والمصباح السحريكان يا ما كان في قديم الزمان في مدينةٍ بعيدة، فتى فقير اسمه علاء الدين. كان يعيش مع والدته في بيت صغير في يومٍ من الأيام، جاء رجل غريب وقال لعلاء الدين:"أنا ساحر، وأريد مساعدتك. هناك كنز تحت الأرض، ولكنني بحاجة إليك لتدخل وتُحضِرَه."أخذ الساحر علاء الدين إلى كهف كبير، وقال له:"ادخل وخذ المصباح فقط. لا تلمس شيئًا آخر!"دخل علاء الدين الكهف، ووجد المصباح. لكنه رأى جواهر وذهب كثير، فانبهر. وعندما حاول الخروج، رفض الساحر مساعدته لأنه لم يُعطِه المصباح أولًا.علاء الدين بقي داخل الكهف، لكنه نظف المصباح من الغبار... وفجأة! خرج ماردٌ كبير وقال:"أنا خادم المصباح! ماذا تأمر؟"طلب علاء الدين الخروج من الكهف، والمارد ساعده. ومنذ ذلك اليوم، صار علاء الدين يستخدم المصباح لتحقيق أمنياته. بنى قصراً جميلاً، وتزوج الأميرة بدر البدور.لكن الساحر الشرير عاد ليسرق المصباح. استخدم الخداع وخطف الأميرة، وأخذها مع القصر إلى بلد بعيد.لكن علاء الدين كان ذكيًا، ونجح في استرجاع المصباح، وإنقاذ الاميرة والتخلص من الساحر إلى الأبدوهكذا انتهت الحكايه!
--------
10:06
--------
10:06
S4 - Hekaya 5 / Story 5 - The Lion and The Mouse الأسد والفأر
الأسد والفأر كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة. فجأة، جاء فأر صغير و بدأ يلعب فوق ظهره. استيقظ الأسد غاضبًا، وأمسك بالفأر بين مخالبه.قال الأسد بصوتٍ عالٍ: "كيف تجرؤ على إزعاجي؟ سآكلك الآن!"ارتجف الفأر وقال بخوف: "من فضلك، سامحني! أنا صغير وضعيف، ولكن ربما في يومٍ من الأيام أستطيع أن أساعدك."ضحك الأسد وقال: "فأر صغير مثلك يساعدني؟ هذا مضحك!" ولكنه أطلق سراحه.بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد. حاول أن يخرج لكنه لم يستطع. فجأة، جاء الفأر وبدأ يقضم الحبال بأسنانه حتى قطعها.قال الفأر وهو يبتسم: "ألم أقل لك أنني قد أساعدك يومًا ما؟"ابتسم الأسد وقال: "شكرًا لك، أيها الفأر الشجاع!"و هكذا انتهت الحكاية!العبرة: لا تقلل من شأن أحد، فحتى الأصغر قد يكون نافعًا في وقت الحاجة
--------
10:44
--------
10:44
S4 - Hekaya 4 / Story 4 - The Fox and the Crow
الثعلب والغراب كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان هناك غرابٌ جائع يطير فوق الغابة بحثًا عن الطعام. فجأة، وجد قطعة جبن على الأرض. التقطها بمنقاره وطار إلى غصن شجرة عالية ليأكلها بهدوء. رآه ثعلبٌ ماكر كان يجوب الغابة بحثًا عن شيء يأكله. عندما رأى قطعة الجبن في منقار الغراب، شعر بالجوع وبدأ يُفكّر في طريقة ذكية للحصول عليها. وقف الثعلب تحت الشجرة فنادى على الغراب قائلاً: - "صباح الخير أيها الغراب الجميل! ما أجمل ريشك الأسود اللامع! لا شكّ أن صوتك جميل مثل مظهرك. هل يمكنني سماع صوتك الرائع؟" شعر الغراب بالفخر والكبرياء بكلام الثعلب المعسول، وأراد أن يُثبت له أن صوته بالفعل جميل. فتح منقاره ليغني، فسقطت قطعة الجبن على الأرض. أسرع الثعلب والتقط الجبن قائلاً: - "شكراً أيها الغراب الساذج! تذكّر دائماً: لا تُصدق كلام المديح من الغرباء." العبرة: لا تثق بالمخادعين ولا تدع الغرور يجعلك تخسر ما تملك.
--------
10:48
--------
10:48
S4 - Hekaya 3 / Story 3 - The Elephant and the Ant
الفيل والنملة - The Elephant and the Ant كان ياما كان في يومٍ من الأيام، في غابةٍ خضراء واسعة، كان يعيش فيلٌ كبير ضخم الجسد وقوي، ونملةٌ صغيرة نشيطة. كان الفيل مغرورًا بقوته وحجمه، وكان يسخر دائمًا من الحيوانات الصغيرة في الغابة ذات يوم، بينما كانت النملة تحمل فتات طعام إلى بيتها، مرّ الفيل بجانبها وضحك قائلاً: - "كم أنتِ ضعيفة وصغيرة! ماذا يمكنك أن تفعلي بحجمك هذا؟ أنا أقوى مخلوق في الغابة ولا أحد يستطيع أن يتحدّاني!" نظرت النملة إلى الفيل وقالت بهدوء: - "لا تستهزئ بحجمي، فلكل مخلوق في هذه الغابة قوته الخاصة." ضحك الفيل بصوت عالٍ وقال: - "قوتك؟! هاهاها! لا أصدق أن نملة صغيرة يمكنها فعل أي شيء!" غضبت النملة من غرور الفيل وقررت أن تلقّنه درسًا. في اليوم التالي، بينما كان الفيل يستريح قرب بركة ماء، زحفت النملة بهدوء إلى خرطومه الكبير، ودخلت في أنفه وبدأت تلدغه صرخ الفيل من الألم وبدأ يهز رأسه ويحاول إخراجها، لكنه لم يستطع. ظل يركض في الغابة، يصرخ ويطلب المساعدة. أخيرًا، قالت له النملة: - "هل ستتوقف عن السخرية من الآخرين؟" أجاب الفيل وهو يتوسل: - "نعم! نعم! أرجوكِ، اخرجي! لن أسخر من أحدٍ مرة أخرى!" خرجت النملة من أنفه، وقالت له - "تذكّر دائمًا أن الحجم لا يحدد قيمة الفرد، فحتى أصغر المخلوقات يمكنها أن تكون قوية." منذ ذلك اليوم، تغيّر الفيل وأصبح أكثر تواضعًا، ولم يعد يسخر من الحيوانات الصغيرة. أما النملة، فعادت إلى عملها بفخر، وهي تعلم أن الذكاء والشجاعة يمكن أن يتغلّبا على القوة. العبرة: لا تقلل من شأن أحد بسبب حجمه، فكل مخلوق له قوته الخاصة!
--------
14:54
--------
14:54
S4 - Hekaya 2 / Story 2 - The Rabbit and the Turtle -الارنب و السلحفاة
الأرنب والسلحفاة كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان هناك أرنب سريع جدًا يتفاخر بسرعته. قال الأرنب: "لا أحد يستطيع التغلب عليّ في السباق!"سمعته السلحفاة وقالت بهدوء: "أنا أريد أن أتسابق معك."ضحك الأرنب وقال: "أنتِ بطيئة جدًا، لن تفوزي أبدًا!"وافقت السلحفاة وقالت: "لنرَ من يفوز."في اليوم التالي، بدأ السباق. انطلق الأرنب بسرعة كبيرة وترك السلحفاة خلفه. لكنه فكر وقال: "السلحفاة بطيئة جدًا. سأرتاح قليلاً تحت هذه الشجرة."غفا الأرنب تحت الشجرة، بينما استمرت السلحفاة بالمشي ببطء ولكن دون توقف.عندما استيقظ الأرنب، رأى أن السلحفاة اقتربت من خط النهاية. ركض بسرعة، لكنه لم يلحق بها. عبرت السلحفاة خط النهاية وفازت بالسباق.قالت السلحفاة للأرنب: "الصبر والإصرار أهم من السرعة."تعلم الأرنب درسًا مهمًا في ذلك اليوم، وهو أن الاستهانة بالآخرين قد تجعلك تخسر.